المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

قصة الأبرص والأقرع والأعمى

صورة
المؤمن ھو الذي يعرف ربه ، ويعترف له بنعمه ، ويؤدي شكرھا في جميع الأحوال ، في حال الشدة والرخاء ، والضراء والسراء ، وھذا ھو مقتضى العبودية لله رب العالمين ، وھناك طائفة من الناس لا يعرفون لله إلا عند نزول البلاء والشدة ، فإذا كشفھا عنھم عادوا إلى ما كانوا عليه من الكفر والعناد والإستكبار ، كأن لم يصابوا بشيء قبل ذلك ، قال سبحانه  " وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون " . قصة الأبرص والأقرع والأعمى ھذه قصة ثلاثة نفر من بني إسرائيل ، أصيب كل واحد منھم ببلاء في جسده ،فأرد  ا لله عز وجل أن يختبرھم , ليظھر الشاكر من الكافر ، فأرسل لھم مَلَكًا ، فجاء إلى الأبرص فسأله عن ما يتمناه ، فتمنى أن يزول عنه برصه ، وأن يعطى لونا حسنا وجلدا حسنا ، فمسحه فزال عنه البرص ، وسأله عن أحب المال إليه ، فإختار الإبل ، فأعطي ناقة حاملاً، ودعا له الملك