أشهر أقوال عُمر بن الخطّاب "الفاروق"

عُمر بن الخطّاب
أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 13 هـ. كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.
أشهر أقوال عُمر بن الخطّاب "الفاروق"
أشهر أقوال عُمر بن الخطّاب "الفاروق"

أشهر أقوال عُمر بن الخطّاب"رضي الله عنه"


  • إن من صلاح توبتك، أن تعرف ذنبك، وإن من صلاح عملك، أن ترفض عجبك، وإن من صلاح شكرك، أن تعرف تقصيرك. 
  • إن الحكمة ليست عن كبر السن، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء. 
  • أجرأ الناس، من جاد على من لا يرجو ثوابه، وأحلم الناس، من عفا بعد القدرة، وأبخل الناس، الذي يبخل بالسلام، وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله. 
  • كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: يا سعد، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس. 
  • واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك. 
  • رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يطأطئ رقبته، فقال: يا صاحب الرقبة، ارفع رقبتك، ليس الخشوع في الرقاب، إنما الخشوع في القلوب.
  • دخل عمر على ابنه عبدالله رضي الله عنهما، وإذا عندهم لحم، فقال: ما هذا اللحم؟، فقال: اشتهيته، قال: أو كلما اشتهيت شيئاً أكلته؟، كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه. كان عمر رضي الله عنه، يقول لنفسه: والله لتتقين الله يا ابن الخطاب، أو ليعذبنك، ثمّ لا يبالي بك. 
  • وكان يقول: من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات. 
  • سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء، فقال: الله أعلم، فقال عمر: لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه، فليقل: لا أدري
  • أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت. 
  • من قال أنا عالم فهو جاهل.
  • عليك بالصدق وإن قتلك. 
  • كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت.
  • إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.
  • تعلموا المهنة فإنه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته.
  • مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مساءلة الناس.
  • عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإياكم وذكر الناس فإنه داء. 
  • نحن أُمّة أراد الله لها العِزّة.
  • تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
  • اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه. اللهم أشكو إليك جَلد الفاجر، وعجز الثقة. 
  • من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
  • إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرة وأجر كريم.
  • لاتنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتُمِن أدى، وإذا أشفى (أي هم بالمعصية) ورع.
  • لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
  • ما وجد أحد في نفسه كبراً إلا من مهانة يجدها في نفسه.
  • أفضل الزهد إخفاء الزهد.
  • لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً. 
  • إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء. 
  • ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرّين. 
  • أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي.
  • ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
  • ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً. 
  • لو كان الفقر رجلاً لقتلته.
  • ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة. 
  • من كثر ضحكه قلت هيبته. 
  • لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربة عند الغضب.
  • أعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين. 
  • اللهم إن كنت تعلم أني أبالي إذا قعد الخصمان بين يدي على من كان الحق من قريب أو بعيد فلا تمهلني طرفة عين. 
  • ذكر الله عند أمره ونهيه خير من ذكر باللسان.
  • ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
  • إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
  • اتقوا من تبغضه قلوبكم.
  • ربّ أخ لك لم تلده أمك.
  • قال أبو بكر (رض): فإن أنا أحسنت فأعينوني، وإن أنا زغت فقوموني.. فأجابه المؤمنون: والله لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناه بحد سيوفنا.. تفقهوا قبل أن تسودوا. 
  • أشقى الولاه من شقيت به رعيته.
  • أصابت امرأة وأخطأ عمر. 
  • العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها.
  • إذا أسأت فأحسن، فغني لم أر شيئا أشد طلباً ولا أسرع دركا من حسنة حديثة لذنب قديم. 
  • لكل صارم نبوة، ولكل جواد كبوة، ولكل عالم هفوة.
  • لا أجر لمن لا حسنة له.
  • وإذا عرض لك أمران: احدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على تصيبك من الدنيا، فأن الدنيا تنفد والآخرة تبقى. 
  • رحم الله من أهدى إليّ عيوبي.
  • لا مال لمن لا رفق له..
  • كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته: اللهم لا تدعني في غمرة، ولا تأخذني في غرة، ولا تجعلني مع الغافلين. قال عمر رضي الله عنه: بلينا بالضراء فصبرنا، وبلينا بالسراء فلم نصبر.
  •  لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين. 
  • كلّ يوم يقال: مات فلان وفلان، ولا بد من يوم يقال فيه: مات عمر. 
  • من دخل على الملوك، خرج وهو ساخط على الله. 
  • الأمور الثلاثة: أمر أستبان رشده فاتبعه، وأمر استبان ضره فأجتنبه، وأمر أشكل أمره عليك، فرده إلى الله. الراحة عقلة، وإياكم والسمنة فإنها عقلة. 
  • إن كان لك دين فإن لك حسباً، وإن كان لك عقل، فإن لك أصلاً، وإن كان لك خلق، فلك مروءة، وإلا، فأنت شر من الحمار.
  • أخوف ما أخاف عليكم: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
  • إذا سمعت الكلمة تؤذيك، فطأطئ لها حتى تتخطاك. 
  • لو نادى منادي من السماء: أيها الناس، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد، لخفت أن أكون هو. ولو نادى مناد: أيها الناس، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً، لرجوت أن أكون هو. 
  • لأعزلن خالد بن الوليد والمثنى (مثنى بني شيبان) حتى يعلما أن الله إنما كان ينصر عباده، وليس إياهما كان ينصر.
  • إن لله عباداً، يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره، رغبوا فرغبوا، ورهبوا فرهبوا، خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا، أخلصهم الخوف، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم، لما يبقى لهم، الحياة عليهم نعمة، والموت لهم كرامة.
  • من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به ، ومن أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه.
  • كنتم أذل الناس، فأعزكم الله برسوله، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله.
  •  وجدنا خير عيشنا الصبر. 
  • جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة. 
  • لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله، لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل، ولولا أن أضع جبهتي لله، أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث، كما ينتقون أطايب التمر.
  • لو أن الصبر والشكر بعيران، ما باليت أيهما أركب.
  • لا تكلم فيما لا يعنيك، واعرف عدوك، وأحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تمشي مع الفاجر، فيعلمك من فجوره، ولا تطلعه على سرّك، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عزّ وجلّ. 
  • أحب الناس إلي، من رفع إلى عيوبي. 
  • أخوف ما أخاف على هذه الأمة، من عالم باللسان، جاهل بالقلب.
  • خذوا حظكم من العزلة. 
  • إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل، ولكن الدين الورع. 
  • لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث، وأمانته إذا ائتمن، وورعه إذا أشفى. تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم، وتواضعوا لمن تتعلمون منه، وليتواضع لكم من يتعلم منكم، ولا تكونوا من جبابرة العلماء، فلا يُقوَّم علمكم بجهلكم. 
  • رأس التواضع: أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين، وأن ترضى بالدون من المجلس، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى.
  • إنا قوم أعزنا الله بالإسلام، فلا نطلب العز في غيره. اخشوشنوا، وإياكم وزي العجم: كسرى وقيصر.
  • لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً، فإني لا أدري أيهما خير. 
المصادر والمراجع

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلمات أغنيه قواعد العشق الاربعون

أسماء شخصيات قصه يوسف عليه السلام

الأسراء والمعراج|لقاء محمد ﷺ بالله.